ضرب في مصر ، التاريخ خلف نقوش المسكوكات

217

ضرب في مصر ، التاريخ خلف نقوش المسكوكاتتحت عنوان (ضرب في مصر) أقيمت يوم الخميس 11 من مايو 2023 بدار الأوبرا المصرية ندوة ثقافية نظمتها مبادرة سيرة القاهرة بالتعاون مع مركز سينما الحضارة ، و قد حاضر خلالها الباحث في تاريخ المسكوكات الاستاذ محمد عبد الحميد و طرح سؤالا حول الكيفية التي يمكن من خلالها تلمس التاريخ خلف نقوش المسكوكات ، و قد سعى المحاضر من خلال عرض نماذج متنوعة إلى إيضاح أهمية المسكوكات كأدلة أثرية يمكن الاعتماد عليها في تأريخ الحقب الزمنية المتعاقبة على مصر و غيرها من البلدان و الحضارات.

كما تطرق خلال الندوة لعدد من الموضوعات أو المجالات المختلفة التي يمكن أن تدعمها كنوز المعلومات المستخلصة من المسكوكات ، و كان من أهم تلك الموضوعات هو تبيان التغيرات السياسية و الأوضاع الدينية و الحالة الثقافية على مر التاريخ ، وقد شملت النماذج عملات تعود لفترة الأسرة المصرية الثلاثين و فترة الاحتلال الفارسي الثاني ثم عصر الاسكندر و البطالمة بالاضافة لفترة الحكم الروماني و ختاما بالفترات الاسلامية

الجزء الثاني من ضرب في مصر

و بعد انتهاء المحاضرة طرح الحضور العديد من الأسئلة حول تاريخ المسكوكات على مر العصور و علاقتها بأحداث تاريخية هامة ، و جدير بالذكر أن الأستاذ عبد العظيم فهمي مؤسس مبادرة سيرة القاهرة قد نوه في الختام بأن المبادرة ستنظم بالتعاون مع الاستاذ محمد عبد الحميد عدد من الفعاليات القادمة تبدأ بالجزء الثاني من (ضُرِبَ في مصر) ثم سلسلة ندوات بعنوان (ضُرِبَ في القاهرة) و سيتم الاعلان عن التفاصيل قريبا على صفحة مبادرة سيرة القاهرة ، و ختم حديثه بتوجيه الشكر لمركز سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية على حسن التنظيم و توفير التجهيزات اللازمة لنجاح الفعاليات الثقافية.

لمزيد من المواضيع المشابهة يمكنك تصفح موقع المقتني العربي من خلال الرابط التالي:

الملك فاروق ونشر هواية الطوابع

Previous articleالملك فاروق ونشر هواية الطوابع
Next articleالقبض على عصابة تزوير طوابع البريد
admin
Admin posts are a selection of news articles from different resources including but not limited to Clubs, associations, governmental authorities, etc. displaying news in relation to the Numismatics, Philately, Notaphily, Medals, and Historical documents and, relevant to the collecting hobbies. Articles have been collected from different websites and social media platforms and translated into Arabic.