من الأشياء اللطيفة عندما تجد المسؤولين عن سك العملة بالخارج يتمتعون بفن التسويق فعلا
خذ عندك مثلا القطعة الفضية المصورة فى هذا المنشور – اولي إصدارات جزيرة “نيوي” القريبة من استراليا لعام ٢٠٢٠ تحمل على الوجة صورة جلاله الملكة كالمعتاد لكن الظهر هو ظهر پني ١٩٣٠ الأسترالي (وهذا الپني لمن لا يعلم يعتبر اندر قطعة متداولة استرالية – ربما يمكن مقارنته بالقطع الأسطورية كريال السلطان فؤاد في مصر مثلا)
لذلك فمسؤول سك العملة يعلم جيدا ان ٩٩٪ من الهواه الاستراليون لن يقتنوا أبدا الپني الأصلي لكن غالبا سيودون اقتناء هذة القطعة الفضية الجميلة عوضا عنة …
هذا العام يمر مائه عام بالتمام والكمال على سك ريال السلطان فؤاد، ولا يساورني الشك ان مسؤولي دار سك العملة فى مصر لو قرروا استصدار نسخًا تذكارية للريال (مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة مثل عام ٢٠٢٠ بدلًا من ١٩٢٠ و “جمهورية مصر العربية” بدلًا من “السلطنة المصرية” ) لباعوا منها عددا مهولا
لا يسعنا الا ان نحلم …
