بنك الكويت المركزي يصدر مسكوكات تذكارية احتفاءً بالأعياد الوطنية وإصدار النقد الكويتي
في إطار الاحتفالات بالذكرى الستين لاستقلال دولة الكويت والذكرى الثلاثين للتحرير، وحيث يوافق هذا العام أيضا مرور ستين عاما على إصدار النقد الكويتي وطرحه للتداول، أصدر بنك الكويت المركزي ثلاثة مسكوكات تذكارية للاحتفاء بهذه المناسبات.
جاء ذلك في تصريح لمحافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد يوسف الهاشل أشار فيه إلى أن بنك الكويت المركزي قد دأب على إصدار مسكوكات تذكارية تخلد المناسبات التاريخية المهمة، والمراحل التي شهدت تطورات في مسيرة تقدم البلاد، مؤكدا أن إصدار المسكوكات الثلاث يأتي في هذا الإطار، ويعكس حرص بنك الكويت المركزي المستمر على المشاركة في الاحتفالات الوطنية وتخليدها من خلال مسكوكات وإصدارات خاصة.
وأشار المحافظ إلى أن بنك الكويت المركزي يسعى من خلال إصدار المسكوكتين التذكاريتين بمناسبة الأعياد الوطنية إلى تجسيد استقلال البلاد وحريتها وسيادتها، والتذكير بروح التعاون والتلاحم التي تمتع بها الشعب الكويتي على الدوام، وهي القيم التي نستلهمها من تلك المناسبات ونمضي بها نحو المستقبل.
وفي ذات السياق تطرق الدكتور الهاشل إلى خصوصية الذكرى الستين لطرح الدينار الكويتي للتداول، حيث يواصل بنك الكويت المركزي نهجه الثابت الذي سار عليه طيلة العقود الماضية في تعزيز قوة العملة الوطنية واستقرارها، بفضل سياسة سعر الصرف المرتبطة بسلة موزونة من عملات أهم الدول التي تربطها بالكويت علاقات اقتصادية وتجارية وثيقة، مما يعزز الاستقرار النقدي في البلاد والذي يعد بدوره ركنا أساسيا من الاستقرار الاقتصادي، وثابتا من ثوابت السياسة النقدية الحصيفة التي يطبقها بنك الكويت المركزي.
وأوضح المحافظ أن المسكوكات التذكارية الثلاث تتمتع بتصاميم تعكس روح المناسبات الوطنية التي تجسدها، وجميع تلك المسكوكات مصنوعة من الفضة الخالصة المطلية بالذهب وفقا للمواصفات العالمية المتبعة في هذا الشأن، ويمكن للراغبين شراؤها من القاعة المصرفية في بنك الكويت المركزي، مع مراعاة حجز موعد للحضور عبر منصة “متى”.
وختامًا، أعرب محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد يوسف الهاشل عن اعتزازه بقيام البنك المركزي بإصدار هذه المسكوكات التذكارية التي تجسد مناسبات هامة في وجدان كل مواطن كويتي. ومحطات مفصلية في تاريخ دولة الكويت.
المصدر بنك الكويت المركزي