ليبيا تُطلق أول طابع بريدي لدعم المرأة

على هامش احتفالية ذكرى تأسيس وحدة دعم المرأة

أطلقت شركة الاتصالات القابضة للاتصالات ، أول طابع بريدي للمرأة الليبية ، بالتعاون مع المفوضية العليا للانتخابات ، في إطار جهودها لدعم تمكين المرأة.

وقد تم ذلك بالتعاون مع المفوضية العليا للانتخابات في إطار جهودها لدعم مشاركة المرأة في العملية الانتخابية «في إطار جهودها لدعم المرأة».

وقالت الشركة إن الطابع البريدي تم إطلاقه الخميس الماضي في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس وحدة دعم المرأة في الهيئة. ويهدف الطابع إلى دعم جهود اللجنة وتكريم مساهماتها. «وذلك إيمانًا بدور المرأة؛ تعزيزًا لجهودها، وإجلالًا لمساهماتها».

وشكر رئيس مجلس إدارة مفوضية الانتخابات الليبية عماد السايح شركة البريد الليبي على دورها في تسهيل نقل المواد والوسائل الانتخابية للعملية الانتخابية إلى مختلف أنحاء ليبيا. كان هذا الدعم مفيدًا في ضمان سير العملية بسلاسة.

مكونات ودلالات الطابع

1- شعارالمفوضية:

المثلث العلوي: وتعبر أضلاعه عن المكونات الرئيسية للعملية الانتخابية

المثلث السفلي: وتعبر أضلاعه عن المعايير الدولية لإارة وتنفيذ العملية الانتخابية

علامة التصويت: تعبر عن حقوق التصويت

2- شعار وحدة دعم المرأة:

رمز وجه المرأة، علامة التصويت، لغة الشعار العربية . الانجليزية. الأمازيغية . التباوية

ويصدر طابع دعم المرأة بقيمة إسمية 500 درهم و 1000 درهم ليبي 

منذ اندلاع الثورة الليبية عام 2011 ، لعبت المرأة الليبية دورًا رائدًا في الدفاع عن السلام وحقوق المرأة. في الآونة الأخيرة ، تم الإشادة بالنساء الليبيات على إنجازاتهن في المحافل الدولية ، بما في ذلك إدراجها في قائمة بي بي سي المائة الأكثر نفوذاً وترشيحها لجائزة نوبل للسلام. بالإضافة إلى ذلك ، صنفت مجلة فوربس المرأة الليبية كواحدة من خمسين امرأة مؤثرة وتأثيرا في إفريقيا.

بالإضافة إلى العمل معًا لحل المشكلات ، استخدمت النساء أيضًا تقنيات جديدة للتواصل وبناء الزخم لبناء السلام. وقد ساعد ذلك على توحيد الجماعات المتباينة وخلق جهد موحد لتحقيق السلام.

لعبت المرأة دورًا مهمًا في تاريخ ليبيا الحديث ، في كل من القطاعين العام والخاص. بينما خطت المرأة خطوات كبيرة في العديد من المجالات ، لا تزال قدرتها على المشاركة الكاملة في الاقتصاد والمجتمع الليبي محدودة. ويرجع ذلك جزئيًا إلى الحواجز الاجتماعية التقليدية والتمييز ، ولكن أيضًا بسبب نقص الفرص والوصول إلى التعليم ومهارات الأعمال. إن تحسين الفرص الاقتصادية للمرأة ومكانتها أمر ضروري لبناء مستقبل أقوى وأكثر ازدهارًا لليبيا ككل.

نقلا عن بوابة الوسط

يمكنك مشاهدة مواضيع مشابهة على المقتني العربي من خلال الرابط التالي:

طوابع تذكارية بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاماً على إنشاء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية