خدعوك فقالوا .. ان جنية الفلاح لة قصة مثيرة اذ ان الصورة الموجودة علية هى صورة عّم ادريس او ادريس الأقصرى او ادريس عثمان الذى حلم بأن مولاة المعدم الأمير احمد فؤاد سيُصبِح ملك مصر ويلبس تاجها وقص الحلم على سيدة الذى وعدة ان اصبح ملكا على مصر لوضع صورة ادريس على الجنية وهو ما تم بالفعل عام ١٩٢٦ ..
القصة وان كانت رومانسية الا انها لا تمت للواقع بصلة، فأولا ادريس عثمان كان حاجب سر الملك فؤاد و كاتم او حاجب السر هذا هو من ينظم مواعيد سيدة وتتم كل المقابلات من خلالة الخ تماما كوظيفة الPersonal Assistant الان وكان حاصلا على رتبة البكوية و٨ نياشين من مصر وبلجيكا وفرنسا فلم يكن صاحبنا أبدا خادما كما اظهرة المسلسل الشهير “الملك فاروق” يساعد الملك فى ارتداء ملابسة واحذيتة! كما لم يربى الملك فاروق ولم يحيي حتى قيام الثورة بل الواقع أنة لم يرى الملك فاروق يعتلى العرش اذ مات عام ١٩٣٤ بمرض السكرى اى فى عهد الملك فؤاد!
رشيڤ دار برادبرى اند ولكنسون التى تولت مهمة طباعة “جنية الفلاح” تشير الى ان مصمميها اختاروا صورة لشخص تبدو ملامحة مصرية / نوبية يرتدى زى الفلاحة المصرى ولم يحددوا اسم الشخص.
فى المرة القادمة، عندما يقص احدهم هذة الأسطورة على مسامعك ابتسم ابتسامة غامضة، لأنك تعرف الحقيقة!