#قراءات_عربية_فى_الصحف_الاجنبية
نشرت جريده التايمز البريطانية الصادرة فى عام 1916 مقاله بعنوان : الروبية فى مصر
أفاد مراسل جريدة لندن تايمز بأن مصر قد اضحت تستخدم الروبية الهندية كعملة مقبولة للتداول وذلك لنقص القطع الفضية وازدياد اعداد القوات فى المنطقة (أثناء الحرب العالمية الأولى ). حيث تم استيراد عدد لابأس به من العملات الجديدة التى تم سكها العام الماضى ولكنلم تكفى بالإحتياجات كما أفاد بأنه تم فقد عدد من الطلبيات التى تم طلبها من انجلترا فى البحر ، ولانه سوف يستغرق وقت لإستبدال تلك القطع قررت الحكومة المصرية بالإتفاق مع الحكومة الهندية والانجليزية على إستخدام الروبية الهندية فى التداول داخل مصر وقامت وزارة المالية بإستيراد كمية كبيرة من الروبية الفضية لطرحها للتداول بشكل فورى.
وتم تحديد صرف الروبية الهندية ب 6.5 قروش (القرش المصري يعادل 2.5 بينى بريطانى) والجنية الانجليزى الذهبى يعادل 97.5 قرش ولكن لإنجاح تلك التجربة كان لابد من وجود قطع ذهبية فى التداول ولكن ولسؤ الحظ لم يتم طرحها للتداول بعد وتم إعتماد الجنية المصرى الورقى كمعيار وكانالجنية المصرى يعادل 100 قرش ولذلك لم يكن هناك رقما صحيحا يتم استبدالة بالروبيات أثناء عملية التعامل فى الاسواق ( للتوضيح : الجنية المصرى الذهبى يعادل 15 روبية وهو رقم صحيح اما الجنية الورقى يعادل 15.3 روبية وهو رقم يحتوى على كسور).
فيما عدا ذلك فلا توجد اى مشاكل اخرى لتداول الروبية الهندية كما انه كان هناك إقتراح لإستخدام الشلن الأنجليزى فى التداول فى الاسواق (بدلا من الروبية) بما يعادل 5 قروش مصرية والتغاضى عن الفرق البسيط فى التحويل ( 4.875 من القرش المصرى) ولكن لايوجد كمية كافية لتوريدها الى مصر.
يتم العمل بهذا النظام بشكل مؤقت لحين سك كمية كافية من العملات الجديدة فى إنجلترا ويتم شحنها الى مصر والقرار يشمل فقط الروبية الهندية الفضية ولا يشمل اى من القطع الصغيرة لكسور الروبية.