تري ماهي قيمة عملات العالم للملك فاروق فى عصرنا الحالي؟
٢ مليار و ٨٧٠ مليونا من الجنيهات
(١٦٠ مليون دولار امريكى)
هو الرقم الذى قدرت بة احدى المجلات الأمريكية قيمة مجموعة العملات الأمريكية والتى كانت من ضمن مجموعة عملات العالم الشاملة التى امتلكها الملك فاروق!
وكما هو معروف ان الملك كان يهوى جمع العملات والطوابع والنياشين والميداليات والكتب والأسلحة والمجوهرات و السجاد والكريستال والتحف الثمينة… كذلك كان هناك طاقم عمل متخصص يتبع السراى الملكية لحفظ وترتيب هذة المجموعات – وكان من حسن حظى انى تعرفت على احدى السيدات التى كانت تعمل فى حفظ مجموعة الطوابع الملكية فى بداية شغفى بالهوايات منذ اكثر من ٢٠ عاما – ولكن ترى اذا كان هذا الرقم الضخم يمثل فقط العملات الامريكية فكم كانت ستساوى هذة المجموعات كلها اليوم؟!
جدير بالذكر ان مجموعات عملات العالم والطوابع والكريستال بيعت كلها فى مزادات قصر القبة الشهيرة عام١٩٥٤ بأسعار زهيدة اذ قررت الحكومة المصرية الإسراع بإقامة المزاد والاصرار على اقامتة بمصر وليس بريطانيا او الولايات المتحدة الأمريكية خوفا من تحفظ هذة الدول على بنود المزاد (كان مجلس الدولة قد أوضح للحكومة ان هذة المجموعات تعتبر ملكا شخصيا للملك فاروق وبالتالى كان بإمكانة الحصول على حكم دولى مستعجل بوقف المزاد لحين البت فى القضية – الامر الذى كان سيشكل إحراجا عالميا بالغا للحكومة الجديدة).
وقد اوضح الملك السابق فى أحاديثة الصحفية وقتها عن عزمة اهداء مجموعة الطوابع لمتحف الملك فؤاد البريدي ومجموعة العملات لمتحف الملك فاروق للعملات (تحت الإنشاء) ليكون ملكا للشعب المصري … وسواء أكان هذا حقيقيا ام لا فلا نعرف اذ لم تصل لنا اى معلومات عن هذا المتحف الا اننا عرضنا هذا التصريح هنا احقاقا للحق.
اخيرا، من المهم ان نذكر ان مجموعة الملك فاروق تعتبر من المجموعات “المستحيلة” فى الوقت الحاضر، بمعنى انة لو توافرت كل الموارد لدى شخص او هيئة واحدة لما تمكنت ابدا من تكوين نفس المجموعة نظرا لتفتتها بشكل كامل بين الهواة والمتاحف العالمية.
يكنك ايضا متابعة مواضيع مشابهة عن مقتنيات الملك فاروق
ماكيت خزان أسوان 1939